عدد الرسائل : 172 الاقامة : هناك سيده ويمين ههههههههه المزاج : تاريخ التسجيل : 08/12/2007
موضوع: مكالمه هاتفيه تدمر بيت بأكمله ... 13/12/2007, 3:50 pm
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.... هذه قصه قراتها في احدى المنتديات واعجبتني ونقلتها لكم لعلى عسى تعجبكم وتحوز علىرضاكم.
الطفل : الوو .. هلا منو انت ؟
المعاكس : كم عمرك ؟ الطفل : 6 سنين
المعاكس : ماشاء الله، رجال والله ، في احد جنبك قريب ؟
الطفل : لا منو أنت ؟
المعاكس : أنا عمك
الطفل ( بسعادة غامرة ) : هلا عمي .. أنت اللي في السعودية ؟
المعاكس ( بنبرة يملؤها الملل ) : أي .. أي أنا اللي في السعودية وين خواتك؟
الطفل : ماعندي خوات
المعاكس : طيب منو عندك ؟
الطفل : بس الخدامة ؟
المعاكس : حلوة ؟
الطفل : ويع لا مو حلوة
المعاكس : وين أمك ؟
الطفل : في الحمام تسبح
المعاكس : يالله مع السلامة ويغلق الهاتف
بعد دقائق يعيد الاتصال
المعاكس : الووو
الطفل : هلا منو عمي ؟
المعاكس : أي .. وين أمك ؟
الطفل : راحت غرفة النوم
المعاكس : شنو لابسة ؟
الطفل : ثوب أحمر .. كله ماي (يعني ممتليء بالماء)
المعاكس : يالله مع السلامة يغلقالهاتف مره أخرى
بعد دقائق
المعاكس: الووو
أبو الطفل : الوو نعم منو معاي ؟
المعاكس (بنبرة استهزاء) : اييه يا مسكين أكيد توكراجع من الدوام ؟
أبو الطفل : منو أنت .. ومو شغلك راجع وإلا طالع .. خيرشنو تبي ؟
المعاكس : إيه لاتعصب زين بس تبي الصراحة عندك خوش زوجة واللهعرفت تختار يا الذيب جسم وجمال علي كيف كيفك تصدق توني نايم معاها حتي طلبت منهاتلبس الثوب الاحمر
أبو الطفل : يا نذل ياقليل الأدب ، ويغلق الهاتف بغضبويركض مسرعا الي الدور العلوي إلى غرفة النوم وإذا به يرى زوجته وعليها الروبالأحمر وشعرها مبلل وجالسة أمام التواليت ، فيخطفها ويضرب رأسها بالمرايا ويشبعهاركلا وضربا وهو يقول : اطلعي بره بيتي .. يا (.......)
(ويتابع الزوجشتائمه) : إنت مو كفو بيت العز والنعمة
وتنظر إليه زوجته بنظرات المأخوذةعلى أمرها لاتعرف ماذا تقول وما الذي حل بها فتسرع تجمع شتات أغراضها مسرعة إلى بيتأهلها
ويجلس أبو الطفل بحيرته غاضبا لايعلم ما الذي فعل وما الذي حل به
أصبح الزوج في حيرة من أمره ما يدري إلى أين يذهب ولمن يشكي أمره ، لأنهاغريبة ، استمر على الحال يومين لا يعرف طعم الراحة وخاصة أنه معتاد على أنه أولمايرجع يذكر كيف كانت حياته سعيدة وتنقلب بين يوم وليلة ؟
أما المعاكسفماعاد يقدر يذوق طعم النوم ولا عرف الراحة درب .. كل ما بغى ينام يتحلم بشكلالمرأة كما تخيلها بثوب أحمر وهي تنظر حقه وتدعي عليه وتقول فرقتنا الله يفرق بينكوبين الراحة ، ضميره صحي وراح للأطباء يبي بس ينام ولو لساعات بسيطة ، ما خلى نوعمن الحبوب لكن بدون فايدة فراح إلى أحد المشايخ يشكي الحال فقال له الشيخ : واللهمالك إلا أنك تعترف للزوج والزوجة لعل وعسي يردون وترتاح إنت فقال المعاكس : وأنا مستعد المهم أني أنام أعصابي تلفت يا شيخ
الشيخ : خلاص روح واتصلبوالد الطفل وخذ موعد معاه وأنا مستعد أروح معاك
المعاكس : أي والله يا شيختكفا لا تخليني
يروح المعاكس ويخلي واحد من ربعه ويتصل بالزوج وطلب موعدلرؤيته
فيسأله الزوج : منو انت ؟
رفيج المعاكس : راح تعرفني إذاشفتني
الزوج : مادام هذا طلبك هين باجر الغدا عندي
يجلس الشيخ معالزوج والمعاكس في مجلس بيت الزوج المنكوب فيبدأ الشيخ بكلام وبأحاديث تحث عنالإحسان والمغفرة
وبعدها يتكلم المعاكس : ويخبره بالقصة كلها فيقوم الزوجويغلق باب المجلس ويضربه ضرب الله لايوريك ، والمعاكس يون من الضرب اللي جاه من كلصوب
وبعدها يقول الشيخ : يا ابن الحلال علشان خاطري خلاص
فيجلسالزوج وهو يلهث من التعب ويقول : أنا مستعد أني أسامحك لكن بشرط
أنك تقولهذا الكلام لزوجتي حتى تقدر ظرفي وسبب عصبيتي
فيقول المعاكس : والدم علىوجهه أنا حاضر وكل اللي تبيه يصير
ويذهبون الى بيت الزوجة ويجلسون فيديوانية البيت ويجلس معهم اخوان الزوجة وبعدها يطلب الزوج حضور زوجته لسماع كلام منالشيخ والمعاكس فتحضر الى الديوانية .. وهي تستمع الى المعاكس فيقوم الأخوة بضربهمن كل صوب لدهشتهم من وقاحته وأنه كان السبب في هدم بيت أسرة كاملة .. فيفرق الشيخبينهم ويستطرد كلامه بآيات قرأنية وأحاديث لعل وعسى أن يغفروا لهذا الشاب الطائش فترد الزوجة بعد سكوت الشيخ وانتظار وسماع قولها فتقول : يا شيخ لا يمكنومستحيل أن أرجع الى شخص يضربني ويهددني بالطلاق بمجرد مكالمة طائشة هذا يا شيخيعني أنه ليس بيننا ثقة ولا أستطيع العيش مع شخص لا يثق بي ، وتنهض من مجلسها وتردالى أخوتها وتقول : هذا آخر رد عندي لهم فتخرج
بعدها لم يهنأ هذا الطائشبنوم ولا هدوء ولا راحة بال واستمر الوضع على ما هو عليه حيث الزوج والزوجة مفترقانومبتعدان والمعاكس الطائش نادم متحسف لا ينام. ( لاحول ولا قوة الا بالله )
{{{{ ليس الشجاع شديد الغضب انما لشجاع الذي يملك نفسه عندالغضب}}}}